لا خيب الله مساعيكُم في مناكب الحياة ، ولا أضاع لكم جهداً و لا حلماً ، ذلك الحلم الذي تظنوهُ صعباً بعيداً مستحيلاً ، وتنسون أن للآمال من يحققها و للمعجزات من يصنعها ، و للدعوات من يجيبها ويجعلها حقاً عندما يبقى الأملُ تحت أزقة الظلام ، فتذكروا أن هناك ربّ يمّرر لكم ما تشاءون ، فقط ضعوا إيمانكم في خالقكم ، فلكم حق التمنّي ، وهمّة السعي ، وحُسن الظّن ولله سر التوقيت ، وسر الإجابة وسر الدهشة لا تتخلوا عن أحلامكم مهما بدت لكم مستحيلة ، فمن يسعى بصدقٍ خلف هدفهُ ، متوكلاً على الله تُسانده كل الظروف للوصول إليه