لماذا اخترت أن تكون فضائي؟

أكتب لنا هنا قصتك في هذا المجال الفضائي البرمجة
لماذا بدأت وكيف كانت رحلتك…دعنا نتعلم منك.
سأبدأ بنفسي أولا…

:x::x::x::x::x::x::x::x::x::x::x:
قصتي هذه كتبتها بلسان قلبي، أخفيت الكثير من التفاصيل حفاظا على الخصوصية، ليست للتفكه وتمضية الوقت ولكن كتبتها لتكون ضوء يسير على نوره أولئك الذين لا يعرفون أين الطريق وأين النهاية وكيف أبدأ…لعلها تكون جرعة تحفيزية لكم.
صحيح أنني مازلت في البداية ولم أحقق شيئا يستحق، ولست على يقين من الوصول، لكن هذا لا يمنع أبدا من أن أكون شعلة للآخرين، ثم انني وجهت وجهي وفوضت أمري لله رب العالمين…:smiling_face:

:previous_track_button: أنا خريج جامعة في تخصص بعيد كل البعد عن هذا المجال الفضائي البرمجة
ليس لي أي معلومة حول البرمجة، وإن وجدت فمعظمها معلومات مغلوطة وخاطئة تماما، مثل فكرة أنه يجب أن تكون عبقري في الرياضيات حتى تتعلم البرمجة، وأن هذا المجال لذوي الذكاء الخارق وغير العاديين، يستحيل أن يتعلمه شخص عادي…الخ.

إضافة إلى أنني لا أملك ميول تجاه المنطق والتفكير البرمجي، كل هذه الأسباب منعتني من البحث والخوض في هذا المجال الواسع… إنه للفضائيين…وأنا لست كذلك.

طوال أشهر وأنا أحاول تعلم الإنجليزية من الأستاذ الفاضل @ibrahim ، ومن هنا بدأت ألتقط شيء يسير جدا من المعلومات حول البرمجة، مجرد قشور فقط.

مع الوقت أخذني الفضول أكثر فأكثر ثم قلت في نفسي لم لا أحاول دخول هذا المجال؟؟
ظلت هذه الفكرة عالقة في ذهني لأشهر دون أدني محاولة جدية وهذا بسبب التردد، التأجيل والخوف من المجهول حتى جاء ذلك اليوم!!
في أحد الأيام لمع في ذهني فكرة رهيبة، مشروع هائل بالنسبة لشخص تساوي معرفته في البرمجة صفر.

وجدت نفسي أكتب على ورقة تفاصيل دقيقة جدا لهذا المشروع وكأنه تم صبه مباشرة في رأسي.
بمرور الأيام مع القليل من البحث، استطعت أن أرسم طريقي في الحياة وأن أصل إلى الشكل النهائي لهدفي.

هدف كبير جدا،واضح ولا غبار عليه، أضف إلى ذلك إنه ليس هدف واحد فقط… إنه مجموعة من المشاريع الضخمة التي تجمع بين البرمجة،الابداع، المعرفة،الفن والرسالة النهائية التي تحملها هذه المشاريع.

عملت جاهدا وادخرت مبلغ كبير واشتريت حاسوب محمول، توكلت على الله و الان قد بدأت جديا في البرمجة، بكل شغف وهمة وتصميم لبلوغ القمة، بعد 10أيام فقط من التعلم استطعت بناء أول لعبة نصية قوية ومبدعة وضعت فيها كل ما تعلمته…
تخيل بعد عام كامل من العمل الشاق … إلى أين سأصل وماذا سأحقق؟؟؟

هكذا بدأت رحلتي في البرمجة، أول كود،أول مشروع،أول محاولة…وقود الرحلة هو أهدافي التي أطير فرحا كلما تذكرتها وعشتها في عقلي، انها تدفعني الى الأمام بقوة متجاوزا كل العراقيل والحواجز.
يزداد تصميمي وتشتعل رغبتي كل يوم، لا أستطيع الانتظار والتأجيل أكثر…يجب أن أصل وأحقق طموحي…اما النجاح…واما النجاح!!!

أنا الآن فضائي مثلكم، أغوص في أعماق الفضاء شيئا فشيئا…أنا الآن مبرمج :smiley:

7 إعجابات

قصة رائعة ومُلهمة! سأحاول كتابة قصتي في البرمجة.


لماذا اخترت أن أكون فضائيًا؟

صحيح أنني خريج من جامعة في تخصص بعيد تمامًا عن البرمجة، ولم يكن لدي أدنى فكرة عن هذا العالم الفضائي المعقد. لطالما كنت أعتقد أن البرمجة شيء بعيد عن متناولي، وأنها مجرد مجال للعباقرة الذين يمتلكون مهارات رياضية خارقة وعقولًا متميزة. كنت أظن أن الشخص العادي، مثلي، ليس لديه فرصة في هذا العالم.

لكن ما لفت انتباهي حقًا هو حديث أصدقائي عن البرمجة وكيف يمكنهم بناء أشياء من الصفر، عن طريق كتابة سطور من الكود! كان هذا الأمر يُشعرني بالفضول، وكأنني أرى نافذة تُفتح إلى عالم جديد. بدأت أسمع عن البرمجة شيئًا فشيئًا من خلال محادثات الأصدقاء والإنترنت، لكنني لم أكن أملك الجرأة لأخذ الخطوة الأولى.

وفي تلك الأيام، كنت قد بدأت تعلم الإنجليزية بفضل الأستاذ إبراهيم. بينما كنت أغوص في دروسه وأحاول تحسين مهاراتي، بدأت تتسرب إلي بعض المعلومات عن البرمجة بشكل غير مباشر. مجرد قشور بسيطة، لكنها كانت كافية لإشعال شرارة الفضول داخلي.

في أحد الأيام، وجدت نفسي غارقًا في أفكار لمشروع ضخم، مشروع يتطلب مهارات برمجية لم أكن أمتلكها. كتبت تفاصيل المشروع على ورقة وكأنها وحي نزل عليّ. رغم أن معرفتي بالبرمجة كانت تساوي صفر، إلا أن فكرة المشروع كانت قوية جدًا لدرجة أنها أصبحت تحفزني كل يوم.

قررت أن أتخذ الخطوة الجريئة. قمت بادخار المال واشتريت حاسوبًا محمولًا. جلست في غرفتي وأخذت نفسًا عميقًا، ثم قلت لنفسي: “هذا هو، سوف أبدأ الآن، سوف أتعلم البرمجة مهما كلف الأمر”. بدأت أتعلم الأساسيات، خطوتي الأولى في هذا العالم الفضائي.

وبعد أيام قليلة من التعلم، تمكنت من كتابة أول برنامج لي، لعبة نصية بسيطة. شعرت وقتها كأنني أملك الكون بين يدي. تخيلت ما يمكنني تحقيقه بعد عام كامل من العمل الجاد والتعلم المستمر. كلما تذكرت أهدافي الكبيرة التي أحلم بتحقيقها، كان الحماس يزداد في داخلي، والرغبة في التقدم لا تهدأ.

بدأت رحلتي في البرمجة، رحلة ملؤها الشغف والأهداف الكبيرة. مع كل سطر كود أكتبه، أشعر بأنني أغوص أعمق في هذا الفضاء اللانهائي، وأنني أصبحت جزءًا من هذا العالم. نعم، أنا الآن فضائي مثلكم، أبحر في فضاء البرمجة وأستمتع بكل لحظة.

هكذا بدأت رحلتي. ربما لم أحقق شيئًا كبيرًا بعد، لكنني متأكد من أنني في الطريق الصحيح. بالنسبة لي، البرمجة هي ليست مجرد كتابة كود، إنها أداة لتحقيق الأحلام، إنها الفن والعلم معًا، إنها الطريقة التي يمكنني بها تغيير العالم.


أتمنى أن تكون قصتي مفيدة وملهمة لك وللآخرين! في النهاية، كل شخص له طريقته الخاصة، لكن الأهم هو أن نجد شغفنا ونتبعه بكل حماس. استمر في السعي والعمل الجاد، فالنجاح ليس إلا مسألة وقت وإصرار. :rocket:

3 إعجابات

هكذا دخلت مجال البرمجة لاسباب و افكار منذ طفولتي احلام بالبرمجة لكن لم يكن هناك هدف بل مجرد شغف و كان حلمي الاكبر هو الفضاء و الكون و حتي الان لازال
انا طالب في المرحلة الثانوية بمصر، تميزت بشغفي الكبير بالعلوم والتكنولوجيا منذ صغري. امتلك عقلًا فضوليًا ومبدعًا، مما دفعني لاستكشاف عالم البرمجة وتطوير الألعاب، وتصميم المواقع الإلكترونية. بفضل حماسي ورغبتي في التعلم، بدأت في دراسة البرمجة من الأساسيات، مستهدفًا فهم كل خطوة بشكل عميق قبل الانتقال إلى المستويات الأكثر تعقيدًا.

البداية مع البرمجة:

بدأت رحلتي مع البرمجة بفضول طبيعي حول كيفية عمل الأشياء. بدأت بتعلم لغات البرمجة تدريجيًا، حيث اختار لغة C++ لتطوير الألعاب باستخدام محرك Unity، وذلك لإيماني بأن الألعاب يمكن أن تكون وسيلة تعليمية فعالة وتفاعلية. تعلم كيفية تصميم العوالم الافتراضية وبرمجتها لتقديم تجارب فريدة ومبتكرة. بعدها، انطلقت نحو تطوير الويب باستخدام PHP وHTML، مدفوعًا برغبتي في بناء مواقع ديناميكية وتطبيقات ويب قادرة على تقديم حلول لمشاكل يومية. لم اكتفي بذلك، بل توجهت لتعلم لغة Python، مُستلهمًا من الإمكانيات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تغيير العالم. للعلم تعلمت php و HTML بسبب الدراسة كانت المناهج الخاصة بالحاسب الالي تحتويها

الشغف باستكشاف الفضاء:

مع تزايد معرفته التقنية والعلمية، أصبحت و كنت دائما مفتونًا بفكرة استكشاف الفضاء. تأثر برؤية العلماء والرواد الذين يسعون لكشف أسرار الكون، وأدركت أن التكنولوجيا والابتكار هما المفتاح لتحقيق ذلك. انطلقت بفكرة جريئة لتصميم مركبة عائمة تستخدم تقنيات متقدمة في المجال المغناطيسي لتتمكن من الطيران بفعالية، معتمدة على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. هذه الفكرة لم تكن مجرد حلم، بل كانت خطة متكاملة تشمل تفاصيل دقيقة حول تصميم المركبة وآليات عملها، مستوحاة من أبحاث متقدمة وتطلعات نحو مستقبل أفضل.

كما طورت جهازًا يسمى “ماجينيتيوم فوتون”، وهو جهاز ثوري يعمل على تفكيك الجزيئات وإعادة تركيبها بطرق مبتكرة، بهدف إنتاج مواد جديدة يمكن استخدامها لدعم الحياة في الفضاء. يمتاز الجهاز بقدرته على استخدام الطاقة النظيفة وتقنيات التحليل الطيفي، مما يجعله أداة قوية في التعامل مع التحديات البيئية وندرة الموارد.

الرؤية والطموح:

تطلعت إلى مستقبل حيث يمكن للبشرية استكشاف الفضاء بحرية، والعيش في كواكب أخرى بفضل التقنيات المتقدمة. يهدف إلى استخدام البرمجة والتكنولوجيا ليس فقط لتحسين حياتنا اليومية، بل أيضًا لإحداث ثورة في كيفية استغلال الموارد الطبيعية بطرق مستدامة. اؤمن أن التغيير يبدأ بفكرة، وأن البرمجة هي الأداة التي يمكن من خلالها تحويل الأفكار إلى واقع ملموس. عبر مشاريعي، اسعي إلى ترك بصمة إيجابية على العالم، والعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يمكن للعلم والتكنولوجيا أن يساهما في حل التحديات الكبرى التي تواجه البشرية.

إن رحلتي في البرمجة والتكنولوجيا ليست مجرد مسار تعليمي، بل هي مغامرة ملهمة تعكس إصراره وشغفه في السعي نحو الابتكار والتغيير الإيجابي. رؤيته المستقبلية تجمع بين العلم والخيال، مما يجعله مثالًا على كيف يمكن للأحلام الكبيرة أن تصبح حقيقة من خلال العمل الجاد والالتزام.

3 إعجابات

لطالما كان لدي فضول كبير لمعرفة ما يحدث وراء الكواليس في عملية إنشاء التطبيقات والألعاب على الأجهزة. في أحد الأيام، اكتشفت أن كل هذا يتم من خلال البرمجة وكتابة الأكواد التي تمكنك من تحقيق أي شيء للجمهور. هنا بدأت أحلم بأن أصبح صانع ألعاب وتطبيقات كبيرة، وأن أكون مبرمجًا متميزًا في مجالي.


بدأت رحلتي عندما التحقت بدورة لتعلم لغة جافا باستخدام محرك أندرويد ستوديو. بدأت في إنشاء عدة برامج، بما في ذلك آلة حاسبة وتطبيقات أخرى. لكنني شعرت في النهاية أن اللغة صعبة ولا يمكنني تذكر كل ما أتعلمه، لأن المدرس لم يكن يشرح بروح المحب للتعليم. تركت المجال حينها، لكن الهدف ظل في مخيلتي. أطمح أن أكون مبرمجًا مبدعًا في مجاله، لكن العودة كانت صعبة بعد تلك التجربة.


جربت إنشاء مواقع وألعاب وتطبيقات بسيطة عبر مواقع جاهزة بدون أكواد برمجة. رغم أنني أنشأت أكثر من برنامج، لم أكن مسرورًا لأن الخيارات كانت محدودة ولم أكن أتمتع بالحرية في اختيار ما أريده. أدركت أنني بحاجة لأن أكون مبرمجًا لأتمكن من تحقيق كل ما أطمح إليه.


ثم سمعت عن هدف الأستاذ إبراهيم عادل في فتح تطبيق لتعلم لغات البرمجة بطريقة سهلة وبسيطة وممتعة. كنت أنتظره بفارغ الصبر، لأنني أعرف أن أسلوبه في إدخال المعلومة جيد ويرسخ في الذاكرة. كنت واثقًا جدًا أنه سيكون عند وعده. جاء اليوم الموعود وافتتح تطبيق Octucode، الذي فتح لي آفاقًا جديدة من المعرفة والطموح. الحمد لله، أنا الآن أتابع مع الأستاذ إبراهيم خطوة بخطوة. أشكر الأستاذ إبراهيم عادل بعد الله، وأشكر كل من شارك في Octucode لتحقيق حلمه.

أتمنى أن تكون قصتي مفيدة وملهمة للآخرين! في النهاية، كل شخص له طريقته الخاصة، لكن الأهم هو أن نجد شغفنا ونتبعه بكل حماس

4 إعجابات

هناك شي يدعني استمر في القراءة
هل هو جمال الكلام ام قصتك ام هو شي اخر لا ادري
لو كتبت كلاما اكثر لقراته :joy:

إعجابَين (2)

عسالة شرح الاستاذ ابراهيم هي من جعلتني ادخل هذا المجال
ربنا ينفع بعلمنا

إعجاب واحد (1)