" لا يوجد تجربة تساوي الصفر "
لعبة بلاك جاك كانت اصعب تحدي واجهته على الإطلاق, في البداية ما فهمت شيئ وعجزت عن التفكير وإيجاد الحل, حتى الفلو شارت أتعبني كثيرا, شككت في قدراتي وشعرت بالإحباط…
لكني قررت الإستمرار وعدم التراجع فحاولت وفكرت كثيرا حينها بدأت بعض النتائج…عملت فلو شارت في يومين قريب جدا من مخطط الأستاذ وله نفس الخطوات المنطقية, إلا انه يحتاج تنظيم اكثر, سررت بأن تفكيري كان في نفس الدائرة.
شاهدت درس الفلو شارت وبدأت في محاولة بناء اللعبة, والمفاجاة اني استطعت الوصول الى نفس النتائج…قوانين اللعبة والفوز والخسارة والتعادل كانت تعمل جيدا, لكن الكود كان في أسوأ حالة.
كود غير منظم وغير مفهوم وغير مرتب, إلى هنا كان هذا أقصى ما استطعت تحقيقه وبعد أسبوع كامل من المحاولات رفعت الراية وبدأت في مشاهدة الحل من أجل عدم تضييع الوقت.
لأني أكره الإستسلام كنت أشاهد الحل وأي سؤال أو تحدي بسيط مباشرة أوقف الفيديو و أحاول حل التحدي, والجميل أني حللت بعض التحديات بالفعل…
انبهرت بطريقة الأستاذ وكيفية تفكيره والكود الرائع الذي كتبه…مقارنة بطريقة الأولى فهي مجرد خربشات غير مفهومة حتى أني محوتها كلها ونسيت كيف أعيد كتابتها من كثرة عدم تنظيمها.
بنيت اللعبة وأعدتها مرتين لترسيخ المعلومات أكثر, كانت تجربة مليئة بالمغامرات والتحديات والتفكير وهي تستحق ان تكون نهاية المستوى الأساسي في بايثون…خاتمتها مسك.
المنشور لغرض الفائدة ونشر روح التحدي والإصرار, هذه تجربتي الخاصة وأنا سعيد جدا أني أتطور باستمرار…